حل درس الطيور والثديات علوم أول متوسط الفصل الدراسي الثالث

    2023-02-24
  • |
  • |
  • مشاهدات: 80

حل درس الطيور والثديات علوم أول متوسط الفصل الدراسي الثالث

خصائص الطيور :

تستخدم النعامة أرجلها للرقض السريع هرباً من أعدائها ، و يلتقط البجع الأسماك بمنقاره ، و لا يستطيع البطريق الطيران رغم أنه سباح ماهر ، و يحط طائر الطنان و طائر الدوري على الأغصان بكفاءة عالية ، هذه الطيور رغم اختلافها ، تجمعها خصائص ككشتركة ، فجميعها فقاريات ، درجة حرارة أجسامها ثابتة ، و لكل منها جناحان و رجلان و منقار 

التكيف للطريان :

خلق الله سبحانه و تعالى أجسام الطيور بحيث معظمها يتمكن من الطيران بكفاءة و سهولة ؛ فشكلها انسيابي ، و هيكلها العظمي خفيف و قوي ، كما أن عظامها مجوفة ، ذات بنية شبكية داخلية تزيد من قوة العظام ، و تجعلها أخف وزنا من عظام الثدييات ، و لأن الطيران يحتاج إلى جسم صلب فإن فقرات الذيل في الطيور مندمجة ؛ لتوفر الصلابة و القوة و الثبات اللازم في أثناء الطيران ، يساعد الذيل على توجيه الطيور خلال طيرانها ، و على الرغم من أن الطيور قادرة على الطيران من دون ذيل إلا أن طيرانها في هذه الحالة يكون أصعب كثيراً ، و المسافات التي تستطيع قطعها أقصر

ماذا قرأت :

السؤال : بم تمتاز عظام الطائر ؟ 

الجواب : تجعل الطائر أخف وزناً مما يجعله يطير بسهولة 

وظائف الريش :

الطيور هي الحيوانات الوحيدة التي يغطي الريش جسمها ، هناك نوعان من الريش ؛ الريش الخارجي (الكفافي) ، و الزغب

يمتاز الريش الكفافي بانه قوي و خفيف ، يكسب الطائر البالغ شكله الانسيابي و لونه ، و بالتدقيق في تركيب الريش الكفافي تلاحظ وجود خيوط متوازية تسمى الشعيرات ، تخرج من الفروع الرئيسة المسماة القصيبات ، مهمتها المحافظة على تماسك الريشة ، يساعد الريش الكفافي الطائر على الحركة في الهواء أو الماء ، كما أن الريش الطويل الموجود على الأجنحة ( الخوافي و القوادم ) و الذيل يساعد على توجيه الطائر ، و السيطرة على توازنه ، و هناك ألوان و أشكال مختلفة من الريش ، تساعدنا على التمييز بين أنواع الطيور المختلفة ، و تعمل على جذب الأزواج في أثناء موسم التزواج ، و التمويه بهدف حماية الطيور من المفترسات ، هل لاحظت أن شعر يدك يقف في يوم بارد ؟ يعد هذا السلوك إحدى طرائق الجسم للحفاظ على الهواء الدافئ بالقرب من الجلد ، و في الطيور يعمل الزغب ، و هو الريش الخفيف الصغير ، كطبقة عازلة تحتفظ بالهواء الدافئ بالقرب من جلد الطيور البالغة ، كما يغطي الزغب أجسام صغار معظم الطيور 

ماذا قرأت :

السؤال : ما الطريقتان اللتان يحمي الريش بهما أجسام الطيور ؟

الجواب : يساعد الريش الخارجي على التمويه لحماية الطيور من المفترسات أما الزغب يعمل كطبقة عازلة تحتفظ بالهواء الدافئ بالقرب من جلد الطيور البالغة

خصائص الثدييات :
كم نوعاً من أنواع الثدييات المختلفة تعرف ؟ الخلد ، و القط ، و الخفاش ، و الدلفين ، و الخيل و الإنسان جميعها ثدييات ، منها ما يعيش في الماء ، أو في بيئات مختلفة على الأرض ، و منها ما يحفر تحت الأرض أو يطير في السماء .

الثدييات فقاريات أجسامها ذات درجة حرارة ثابتة ، و لإنائها غدد لبنية تفرز الحليب لتغذية الصغار ، و يكون جلدها عادة مغطى بالشعر الذي يحميها من الحرارة و البرودة ، كما يحميها من الرياح و الماء ، بعض الثدييات ، مثل الدب يغطي جمسها فرو سميك ، و لبعضها _ و منها الإنسان _ شعر كثيف في مناطق محددة من الجسم ، و خفيف في مناطق أخرى ، و لبعضها _ و منها الدلفين ، و تعد الأشواك و القرون و الصوف أشكالاً مختلفة من الشعر المتحور ، ترى ، ما فائدة الأشواك ؟

الغدد اللبنية :

تخصص الثدييات فترة طويلة من حياتها للاعتناء بصغارها ، حتى قبل ولادتها ، و عندما تحمل أنثى الثدييات يزداد حجم الغدد البنية ، و بعد الولادة تنتج و تفرز الحليب اللازم لتغذية الصغير ، خلال الأسابيع أو الأشهر الأولى

أسنان مختلفة :
للثدييات أسنان متخصصة تتناسب مع طبيعة غذائها ، فالحيوانات التي تأكل النباتات تسمى آكلات الأعشاب ، و الحيوانات التي تأكل اللحوم تسمى آكلات اللحوم ، وتسمى الحيوانات التي تأكل النباتات و اللحوم مزدوجة التغذي ، يمكن معرفة ما إذا كان الحيوان آكل لحوم او آكل أعشاب أو كليهما من شكل أسنانه ، و هناك أربعة أنواه من الأسنان هي القواطع و الأنياب و الأضراس الأمامية و الأضراس الخلفية 

ماذا قرأت :

السؤال : ما أوجه الاختلاف بين كل من آكلات الأعشاب ، و آكلات الحيوانات و المزدوجة التغذي ؟

الجواب : تختلف في طبيعة غذاء كلا منهما و بالتالي تختلف منها في نوع الاسنان الذي يتناسب مع طبيعة غذائها ، فالحيوانات آكله النباتات تأكل الاعشاب ، أما آكلات اللحوم فتأكل اللحوم ، أما مزدوجة التغذية فتأكل كل من اللحوم و النباتات

أنواع الثدييات :

الثدييات الأولية : ينتمي منقار البط ، بالإضافة الى نوعين من أكل النمل الشوكي ، الى اصغر مجموعة في الثدييات ، و هي مجموعة الثدييات الاولية ، و تختلف هذه المجموعة عن بقية الثدييات في أنها لا تلد صغارها ، بل تتكاثر بوضع البيض المغطى بالقشور ، و تحتضنه الإناث مدة عشرة أيام تقريباً ، حتى يفقس ، كما تختلف عن باقي الثدييات ، في طريقة حصول صغارها على الحليب ؛ إذا لا توجد لدى الإناث حلمات أثداء للإرضاع ، و بدلا من ذلك ، تفرز الغدد اللبنية الحليب ؛ فوق جلد الأم أو فروها ، و تقوم الصغار بلعقه مباشرة ، و تكثر هذه الثدييات في غينيا الجديدة و أستراليا

الثديات الكيسية : تحمل معظم الثدييات الكيسية صغارها في كيس او جراب ، لأنها لا تبقى في الرحم إلا بضعة اسابيع ، فتولد غير مكتملة النمو عمياء و دون شعر ، و تزحف الصغار مستخدمة حاسة الشم حتى تصل إلى حلمات الغدد اللبنية فتمسك بها ، و تتغذى عليها إلى أن يكتمل نموها ، تعيش معظم الثدييات الكيسية مثل الكنغر و الكوالا و وحش تسمانيا في أستراليا ، أما الأبوسوم فهو الحيوات الوحيد من هذه المجموعة الذي يعيش في امريكا 

ماذا قرأت :

السؤال : لماذا تمتلك معظم الثدييات الكيسية كيساً ؟

الجواب : لتكمل صغار الثدييات الكيسية مراحل نموها داخل هذا الكيس 

الثدييات المشيمية : تنتمي معظم الثدييات الى مجموعة الثدييات المشيمية ، و سميت بذلك نسبة الى المشيمة ، و هي عضو كيسي ، ينشأ من أنسجة كل من الجنين و الرحم ، تحدث الباري عن إعجاز خلق الجنين في رحم أمه ، يتصل الجنين و بالمشيمة من خلال الحبل السري ، و تحدث في المشيمة عمليات تبادل الغذاء و الاكسجين و الفضلات من دم الجنين عبر الحبل السري الى المشيمة ، و منها الى دم الام ، تسمى الفترة بين حدوث عملية الاخصاب و موعد الولادة فترة الحمل ، و تتفاوت هذه الفترة من حيوان مشيمي الى اخر فعند الفئران تدوم 21 يوما ، و تصل الى 280 يوما تقريبا عند الانسان اما عند الفيلة فتصل الى 616 يوما ، اي سنتين تقريبا

الثدييات الحالية :

يعيش اليوم أكثر من 4000 نوع الثدييات على الارض ، و للثدييات قدرة على العيش في البيئات المختلفة من المناطق الباردة القطبية الى الصحراوية الحارة ، و لكل منها طريقته في التكيف ، تؤدي الثدييات كغيرها من المخلوقات الحية دورا في الحفاظ على التوازن البيئي ، فآكلة اللحوم الكبيرة كالذئاب تعتمد في غذائها على عدد من آكلات الاعشاب كالغزلان و الأيائل ، و هي بذلك تحد من الرعي الجائر للغابات و المروج ، و تساعد الخفافيش و الثدييات الصغيرة الأخرى على تلقيح الازهار ، و ينقل بعضها الآخر بذور النباتات التي تلتصق بشعرها ، و تساعد على انتشارها و نموها في أماكن متباعدة ، و تتعرض الكثير من الثدييات و الحيوانات الأخرى في وقتنا الحالي لخطر الانقراض ، بعد تدمير مساحات واسعة من مواطنها البيئية بسبب التلوث ، و التزايد المستمر لحاجات الإنسان فالمها العربي ، الذي يعيش في الجزيرة العربية ، مهدد بالانقراض ؛ بسبب الصيد الجائر ، و تقلص المساحات التي يمكن أن تكون موطنا بيئيا صالحا لمعيشته و قد تنبهت الهيئة السعودية للحياة الفطرية لهذه المشكلة ، فأعدت محميات واسعة لحيوانات المها ، مما خفف من حدة المشكلة

مراجعة الدرس الطيور والثديات :

اختبر نفسك :
السؤال : كيف يعمل الهيكل العظمي ، و الجهاز التنفسي و جهاز الدوران مجتمعة ؛ لتجعل الطائر قادرا على الطيران ؟

الجواب : الهيكل العظمي : عظامه مجوفة تجعل وزن الطائر أخف ، و الجهاز التنفسي : يحتوي على أكياس هوائية لتجعل وزن الطائر أخف و تزوده بكميات كبيرة من الاكسجين ، و جهاز الدوران : القلب كبير و فعال يزود الاعضاء بكميات كافية من الدم

التفكير الناقد :

السؤال : وضح كيف تستطيع الطيور التكاثر في القلب المتجمد الجنوبي ، على الرغم من أن درجة الحرارة أقل من صفر ؟

الجواب : درجة حرارة الطيور ثابتة و هي تحتضن صغارها فلا تتغير بتغير درجة حرارة البيئة

هل أعجبك المحتوى؟

التعليقات
لا يوجد تعليقات
لاضافة سؤال او تعليق على المشاركة يتوجب عليك تسجيل الدخول
تسجيل الدخول