حل درس هجرة النبي محمد ﷺ دراسات اجتماعية أول متوسط الفصل الدراسي الثاني
-
2023-02-25
- |
- | مشاهدات: 123
حل درس هجرة النبي محمد ﷺ دراسات اجتماعية أول متوسط الفصل الدراسي الثاني
تعد هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم حدثاً مهماً في التاريخ الإسلامي ، حيث تأسست الدولة وانتشر الإسلام ، فكيف حدثت الهجرة ؟ وما أبرز نتائجها ؟
الهجرة إلى المدينة المنورة
ازداد أذى قريش للنبي محمد صلى الله عليه وسلم و للمسلمين ، واتفقوا على قتل النبي صلى الله عليه وسلم وهو ما أضعف الأمل في مناصرة أهل مكة المكرمة للدعوة ولكن الله عوضه عن ذلك بنجاح دعوته في مكان آخر ، فبعد بيعتي العقبة الأولى والثانية انتشر الإسلام في يثرب المدينة المنورة ، وجاء أمر الله للمؤمنين بالهجرة إليها. قال تعالى : ( والذين هاجروا في الله من بعد ما ظُلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ) (النحل). وقد لحق النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأصحابه صلى الله عليه وسلم بعد أن أذن الله له بالهجرة ، واصطحب معه
أبا بكر الصديق رضي الله عنه ، ووصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى يثرب (المدينة المنورة) ؛ ليبدأ في إنشاء دولة الإسلام في هذا المجتمع الجديد ، ومن ذلك التاريخ والمدينة المنورة في عزة ومنعة.
أعمال النبي محمد في المدينة المنورة
حرص النبي محمد صلى الله عليه وسلم على إقامة دولة المسلمين الجديدة في المدينة المنورة ، وفق أسس راسخة وقوية ، تكفل الاستقرار والترابط بين فئات المجتمع ، ومن الأعمال التي قام بها لبناء المجتمع المدني ما يأتي :
بناء المسجد النبوي :
ليصبح مكاناً للعبادة ومركزا للحكم والقيادة في المدينة المنورة التي أصبحت عاصمة البلاد الإسلامية
المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار
لزيادة ترابط المجتمع ، وتكوين دولة قوية، واشتملت بنود المؤاخاة على عدة حقوق وواجبات ، منها :
١- الولاء للإسلام لا للقبيلة ، والاحتكام للشرع لا للغرف.
٢- التعاون في الدفاع عن المدينة المنورة.
٣- المواساة لتقوية أواصر المودة.
للاطلاع
كانت المدينة المنورة تسمى (يثرب) ، وعندما هاجر إليها النبي نهى عن تسميتها بهذا الاسم ، وقيل : إن سبب النهي هو إما لكون ذلك مأخوذا من الترب وهو الفساد ، وإما من التدريب وهو المؤاخذة بالذنب. بدأ المسلمون يؤرخون بالهجرة النبوية في عهد عمر بن الخطاب ، وأجمعوا على أن يبدؤوا بشهر ( المحرم ) ؛ لأنه وقت انصراف الناس من الحج.
وثيقة المدينة
رأى النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن ينظم علاقاته في المدينة المنورة مع يهود بني قينقاع ، وبني النضير ، وبني قريظة ، الذين قدموا للاستقرار في المدينة وليسوا من أهلها ؛ ليعم الأمن والتعايش بين طوائف المجتمع بسلام ، فعقد معهم معاهدة باسم وثيقة المدينة تقوم على :
- العيش في أمن وسلام.
- ممارسة اليهود لعباداتهم.
- أن يكونوا عونا للمدينة في صد العدوان عنها.
- تجنب التآمر على المسلمين، أو التستر على من يكيد لهم.
فوائد الهجرة
من فوائد الهجرتين ( الهجرة إلى الحبشة ، والهجرة إلى المدينة المنورة ) :
1- التزام أوامر الله تعالى.
۲- أن المسلم لا ييأس ، ولا يقنط من رحمة الله
۳- جواز الاستفادة من الإمكانات التي خارج بلاد المسلمين، كما استفاد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من عدل النجاشي.
4- حفظ الله النبي محمداً صلى الله عليه وسلم ، إذ لم تصل إليه قريش طوال الرحلة.
5- ذكاء النبي محمد حين اتجه عكس اتجاه المدينة المنورة ، وسلك طرقا أخرى غير الطريق المعهودة.
تسجيل الدخول