حل الوحدة السابعة حال الكافر في موقف يوم القيامة التفسير للصف الثاني المتوسط الفصل الدراسي الثاني

    2023-03-02
  • |
  • |
  • مشاهدات: 136

حل الوحدة السابعة حال الكافر في موقف يوم القيامة التفسير للصف الثاني المتوسط الفصل الدراسي الثاني

تفسير سورة المؤمنون من الآية رقم ( 99 ) إلى الآية رقم ( 101 )

ماذا أريد أن أتعلم ؟

أريد أن :

1- أبين معاني الكلمات الغريبة

2- أفسر الآيات ( 99 _ 101 ) من سورة المؤمنون تفسيراً سليماً

3- أبين أحوال الكافر في ( الموت _ النفخ في الصور _ دخول النار )

4- أستنتج الأدلة على تفريط الكافر كما يعرضها الله تعالى عليهم وهم في النار

5- أستشعر أهمية الاستعداد لهذه المواقف الثلاثة

يخبر الله تعالى عن حال من حضره الموت من الكفار والمفرطين العصاة أنه يندم في تلك الحال إذا رأى مآله وشاهد قبح أعماله فيطلب الرجعة إلى الدنيا لا للتمتع بلذاتها واقتطاف شهواته وإنما ليعمل الصالحات

قال تعالى :

حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ( 99 ) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ( 100 ) فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ ( 101 ) 

موضوع الآيات :

حال العصاة عند الموت وفي البرزخ

معاني الكلمات :

الكلمة معناها
برزخ  حاجز دون رجعة
الصور قرن ينفخ فيه الملك

تفسير الآيات وما يستفاد منها :

1- (  حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ  ) يخبر الله تعالى عن حال المحتضر من غير المؤمنين أو المفرطين في أمره تعالى حتى إذا أشرف على الموت وشاهد ما أعد له من العذاب قال : رب ردوني إلى الدنيا

2- ( لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ) لعلي أستدرك ما ضيعت من الإيمان والطاعة (  كَلَّا ) ليس له ذلك فلا يجاب إلى ما طلب ولا يمهل _ ( إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ) فإنما هي كلمة هو قائلها قولا لا ينفعه وهو فيه غير صادق فلو رد إلى الدنيا لعاد إلى ما نهي عنه _ ( وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) وسيبقى المتوفون في الحجاز والبرخز الذي بين الدنيا والآخرة إلى يوم البعث والنشور

3- ( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ ) فإذا كان يوم القيامة ونفخ الملك المكلف في ( القرن ) وبعث الناس من قبورهم _ ( فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ ) فلا تفاخر بالأنساب حينئذ كما كانوا يفتخرون بها فب الدنيا _ ( وَلَا يَتَسَاءَلُونَ ) ولا يسأل أحد أحداً

فكر :

الملك الموكل بالنفخ في الصور ؟

جبريل _ ميكائيل _ إسرافيل

والآيات تفيدنا ما يأتي :

1- أن ندم الكافر عند معاينة الموت لا ينفعه ولا يغني عنه شيئاً

2- بيان حال الكفار عند الاحتضار لئلا نقع فيما وقعوا فيه ولنستعد لساعة الموت بالإيمان الصادق والعمل الصالح

3- يتمنى الكافر الرجوع إلى الدنيا بعد رؤية العذاب ليصلح العمل ولو رد لعاد إلى ما كان عليه

4- الحياة البرزخية هي التي تكون في القبر وهي أول منازل الآخرة وهي التي تسبق البعث والنشور وفيها يعرف العبد مصيره ومآله

5- ينفخ الملك في الصور _ وهو قرن عظيم _ نفختين الأولى : يصعق فيها الناس ثم يموتون والأخرى : تكون للبعث والجزاء ولا موت بعدها

6- تنقطع في الآخرة كل العلائق والأنساب والأسباب ولا يبقى إلا سبب الإيمان والعمل الصالح

آثار سلوكية :

1- أستعد لساعة الموت بالإيمان الصادق والعمل الطالح

أكتب أثراً سلوكياً آخر تستنبطه من الآيات

لزوم التقوى والاستغفار للوصول للجنة

1- لماذا يتمنى الكافر الرجوع إلى الدنيا عند موته ؟

لظنه إن رد إليها سيعمل أعمال صالحة ليتجنب النار

2- ما المراد بالبرزخ ؟

حاجز دون رجعة

3- استخرج فائدتين من قوله تعالى : ( فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ )

1- تتقطع الأسباب والأنساب يوم القيامة  

2- يوم الحساب لا يبقى للإنسان إلا العمل الصالح

4- استدل من الآيات ما يأتي :

لو رد الكافر إلى الدنيا لعاد إلى ما نهي عنه 

كلا أنها كلمة هو قائلها

ندم الكافر عند موته

لعلي أعمل صالحاً فيما تركت

الدرس الواحد وعشرون :

تفسير سورة المؤمنون من الآية رقم ( 102 ) إلى الآية رقم ( 111 )

ماذا أريد أن أتعلم ؟

أريد أن :

1- أبين معاني الكلمات الغريبة

2- أفسر الآيات ( 102 _ 111 ) من سورة المؤمنون تفسيراً سليماً

3- أبين أحوال الكافر في ( الموت _ النفخ في الصور _ دخول النار )

4- أستنتج الأدلة على تفريط الكافر كما يعرضها الله تعالى عليهم وهم في النار

5- أستشعر أهمية الاستعداد لهذه المواقف الثلاثة

قال تعالى : ( فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (104) أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108) إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ (110) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ (111) )

هل أعجبك المحتوى؟

التعليقات
لا يوجد تعليقات
لاضافة سؤال او تعليق على المشاركة يتوجب عليك تسجيل الدخول
تسجيل الدخول