حل الوحدة الثانية من أعمال القلوب الحديث للصف الثاني المتوسط الفصل الدراسي الاول

    2023-03-09
  • |
  • |
  • مشاهدات: 124

حل الوحدة الثانية من أعمال القلوب الحديث للصف الثاني المتوسط الفصل الدراسي الاول

من أعمال القلوب:
الخوف و الرجاء - حسن الظن بالله - التوكل

تنقسم الأعمال إلى أعمال الجوارح و هي الأعمال الظاهرة كالصلاة و الصيام و الزكاة و نحوها، و إلى أعمال القلوب و في الأعمال الباطنة كالإخلاص و الخوف و الرجاء و نحوها و منزلة أعمال القلوب عظيمة و أهميتها كبيرة لما لها من أثر كبير في صلاح العبد و استقامته و في هذه الوحدة نذكر بعضاً من أعمال القلب التى لا يكمل الإيمان إلا بها.

أحاديث الوحدة

ستدرس في هذه الوحدة ما يلي:

  1. قول النبي صلى الله عليه و سلم: (لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد…)
  2. قول النبي صلى الله عليه و سلم: (الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله و النار مثل ذلك)
  3. قول النبي صلى الله عليه و سلم: (لا يموتن أحدكم إلا و هو يحسن الظن بالله عز وجل)
  4. قول النبي صلى الله عليه و سلم: (لو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ..)
  5. قول النبي صلى الله عليه و سلم: (من قال - يعني إذا خرج من بيته - بسم الله نوكلت على الله لا حول و لا قوة إلا بالله …)

الوحدة الثانية من أعمال القلوب لمادة الحديث 

و يتوقع منك بعد دراستك لهذه الوحدة أن:

  1. توضح مفهوم الخوف و الرجاء و توازن بينهما
  2. توضح معنى حسن الظن بالله و فوائده
  3. تحسن الظن بالله في جميع أحوالك
  4. تدرك مفهوم التوكل و تلازمه في جميع أمورك

الخوف و الرجاء

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد و لو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد)

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه و سلم: (الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله و النار مثل ذلك)

أبو هريرة الدوسي رضي الله عنه، عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

هو الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود الهذلي، كناه الرسول صلى الله عليه و سلم بأبي عبد الرحمن، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (لرجل عبد الله أثقل في الميزان يوم القيامة من أحد)

أسلم بمكة قديماً، و هو أول من جهر بالقرآن الكريم أمام الكفار بمكة، و هاجر الهجرتين و شهد بدراً و المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو صاحب نعل رسول الله صلى الله عليه و سلم، كان يلبسه إياها إذا قام، فإذا جلس أدخلها في ذراعه، قال له الرسول صلى الله عليه و سلم: (يرحمك الله إنك غليم معلم)، و كان حسن الصوت بالقرآن قال صلى الله عليه و سلم: (من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد)، و كان رضي الله عنه إذا هدأت العيون قام يصلي بالليل فسمع له دوي كدوي النحل، مات رضي الله عنه بالمدينة و دفن بالبقيع سنة 32 هجري

الوحدة الثانية بعنوان من أعمال القلوب لمادة الحديث 

من إرشادات الحديث و معانيه

  1. يرغبك نبيك و حبيبك محمد صلى الله عليه و سلم في الجنة فهي قريبة لمن أطاعه و اتبع أمره، و يحذرك من النار فهي قريبة ممن عصاه و خالف أمره
  2. و مما يوصل إلى الجنة الأعمال الصالحة التي من أهمها: المحافظة على الصلوات و بر الوالدين و الابتعاد عن المحرمات مثل ترك الصلاة و السرقة و عقوق الوالدين
  3. لا تحتقر شيئاً من المعروف فإنك قد تعمل حسنة و في نظرك أنها يسيرة فيرحمك الله بها، و يدخلك الجنة، فقد سقى رجل كلباً فدخل الجنة، و أزاح رجل غصن شوك عن الطريق فدخل الجنة
  4. التهاون بشيء من المعاصي قد يكون سبباً للعقوبة فقد دخل رجل الناؤ بسبب كلمة قالها و دخلت امرأة النار بسبب هرة حبستها حتى ماتت
  5. إذا أذنبت و وقعت في معصية فلا تقنط من رحمة الله بل تب إليه مما وقعت فيه، فإن الله غفور رحيم، و رحمته واسعة (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم)
  6. الرجاء الكاذب أن تعصي الله و ترجو رحمته من غير توبة و هذا غرور
  7. الخوف الحقيقي من الله هو الذي يمنع صاحبه من ارتكاب المحرمات فلا يترك الصلاة و لا يخون و لا يسرق و لا يقتل و لا يظلم
  8. ولزن في حياتك بين الخوف من عذاب الله تعالى و رجاء رحمته حتى لا تقنط من رحمته فتشدد على نفسك و لا تغتر بعظم رحمته فتتهاون بالمعاصي، فما اجتمع الخوف من عذاب الله و رجاء رحمته في قلب مؤمن إلا أعطاه الله ما يرجو و أمنه مما يخاف

حل الوحدة الثانية بعنوان من أعمال القلوب الحديث  الخاص بطلاب الصف الثاني المتوسط

التقويم

يجب على المسلم أن يجمع بين الخوف و الرجاء، وضح دلالة الحديثين على ذلك.
يرغبنا النبي صلى الله عليه و سلم بالجنة فهي قريبة لمن أطاع الله و اتبع أوامره و التحذير من النار فهي قريبة لمن عصاه و خالف أمره و المؤمن ير جو رحمة ربه و يخاف عذابه فلا يقنط و لا يأمن حتى يلقى الله تعالى

بم شبه رسول الله صلى الله عليه و سلم قرب الجنة و النار؟ و علام يدل ذلك؟
شبه النبي صلى الله عليه و سلم بقرب الجنة و النار بقرب شراك النعل من صاحبه و يدل ذلك على عدم احتقار لأي معروف يسير قد يكون سبباً لدخولنا الجنة وأي معصية يسيرة قد تكون سبباً في دخولنا النار

إذا دعتك نفسك لأمر سوء، فهل تذكرها برحمة الله أم بعقوبته؟ و لماذا؟
اذكرها بعقوبة الله تعالى كي تخافه و تتقيه و لا تقع في المحرمات

بم اشتهر الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه؟
كان حسن الصوت بالقرآن الكريم و هو أول من جهر به في مكة

حسن الظن بالله تعالى

ذهب إبراهيم عليه الصلاة و السلام بزوجته هاجر و ولده إسماعيل الذي كان رضيعاً حتى وضعهما في واد بين جبال مكة ليس معهما أحد ثم ذهب عنهما، فقامت إليه هاجر و قالت : يا إبراهيم أين تذهب و تدعنا ها هنا و ليس معنا ما يكفينا؟ فلم يجبها، فلما تكرر سؤالها وهو لا يجيبها قالت له: الله أمرك بهذا؟ قال: نعم، قالت: فإذاً لا يضيعنا

هل أعجبك المحتوى؟

التعليقات
لا يوجد تعليقات
لاضافة سؤال او تعليق على المشاركة يتوجب عليك تسجيل الدخول
تسجيل الدخول