حل درس شروط قبول العبادة التوحيد للصف الثاني المتوسط الفصل الدراسي الاول

    2023-03-10
  • |
  • |
  • مشاهدات: 127

حل درس شروط قبول العبادة التوحيد للصف الثاني المتوسط الفصل الدراسي الاول

الدرس : شروط قبول العبادة 

تمهيد :

لا يكون الإنسان موحداً لله عز وجل حق توحيده ، حتى يخلص لله تعالى في أقواله وأعماله ، بأن يريد بأعماله الصالحة وجه الله تعالى ، ولا بد من شرط آخر كي تقبل طاعته ، فما شروط قبول العبادة؟

الإخلاص لله تعالى _ المتابعة لرسول الله

شروط قبول العبادة :

لا يقبل الله تعالى عملاً للمسلم إلا إذا توفر فيها شرطان هما :

  1. الإخلاص لله تعالى
    قوله تعالى : (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)
    عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:((إنما الأعمال بالنيات،وإنما لكل امرئٍ ما نوى))
  2. المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
    والمراد بها:أن يكون العمل موافقاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم من غير زيادة ولا نقصان .
    الدليل عليها
    قوله الله تعالى:(حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو ردٌ )

نشاط :

تضمن قوله تعالى :( فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) شرطي قبول العمل أوضح ذلك .

الشرط ما يدل عليه من الأية الكريمة التوضيح
الإخلاص ولا يشرك بعبادة ربه أحداً إخلاص العمل لله تعالى وحده 
المتابعة فليعمل عملاً صالحاً أن يكون العمل موافقاً لسنة الرسول

شروط قبول العبادة :

  1. الإخلاص لله تعالى:إفراد الله بالطاعات فتكون طاعته لله وحده لا شريك له .
  2. المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ،:والمراد بها : أن يكون العمل موافقاً لسنة النبي صلى الله عليه وسلم من غير زيادة عليها ولا نقصان .

أقسام الناس في تحقيق شروط قبول العبادة :

الناس في تحقيق شروط قبول العبادة ثلاثة أقسام :

القسم الأول : المتبع

وهو : الذي أخلص عبادته لله وحده لا شريك له،وتمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ،وهذا هو المحقق لشرطي قبول العبادة .

القسم الثاني:المبتدع

وهو : الذي أخلص عبادته لله وحده لا شريك له،ولكنه خالف السنة في عبادته ،فأحدث عبادة من عنده ليست في دين الله تعالى ، فهذا قد حقق الشرط الأول لقبول العبادة وهو الإخلاص ، ولكنه خالف الشرط الثاني وهو المتابعة ، فعبادته غير صحيحة.

القسم الثالث : المشرك 

وهو : الذي عبد الله تعالى ، وعبد معه غيره،فهذا مشرك لا تصح منه العبادة أصلاً، ولم يتحقق فيه الشرطان 
لإشراكه ومخالفته للنبي صلى الله عليه وسلم في أصل دينه ،وهو التوحيد

التقويم :

أكمل الفراغات فيما يأتي :

  • الرياء هو: إظهار الشخص   العبادة يراها الناس   فيمدحوه عليه .
  • سمي الرياء شركاً خفياً لأن صاحبه    يظهر    أن عمله لله، و    يخفي    في قلبه لغير الله .

ما الذي خافه النبي صلى الله عليه وسلم على أمته أشد من المسيح الدجال؟ ولماذا ؟
خاف عليهم من الشرك الخفي لأنه شرك بالله تعالى ومحبط للعمل

ما شروط قبول العبادة ؟
لقبول العبادة شرطان هما :
الإخلاص لله تعالى :إفراد الله بالطاعات فتكون طاعته لله وحده لا شريك له
المتابعة لرسول الله : أن يكون العمل موافقاً لسنة النبي من غير زيادة أو نقصان

معلومات إثرائية :

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى : (المتابعة لا تتحقق إلا إذا كان العمل موافقاً للشريعة في امور ستة :

الاول : السبب، فإذا تعبد الأنسان لله عبادة مقرونة بسبب ليس شرعياً فهي بدعة مردودة على صاحبها ، مثال ذلك أن بعض الناس يحيي ليلة السابع والعشرين من رجب بحجة أنها اليلة التي عرج فيها برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالتهجد عبادة ولكن لما قرن بهذا السبب كان بدعة

الثاني : الجنس ، فلا بد أن تكون العبادة موافقة للشرع في جنسها فلو تعبد إنسان لله بعبادة لم يشرع جنسها 
فهي غير مقبولة ، مثال ذلك أن يضحي رجل بفرس ، فلا يصح أضحية ؛ لأنه خالف الشريعة في الجنس ، فالأضاحي لا تكون إلا من بهيمة الأنعام، الإبل ، البقر ، الغنم

الثالث : القدر ، فلو أراد إنسان أن يزيد صلاة على أنها فريضة فنقول : هذه بدعة غير مقبولة لأنها مخالفة للشرع في القدر ، ومن باب أولى لو أن الإنسان صلى الظهر مثلاً خمساً فإن صلاته لا تصح بالإتفاق…..

هل أعجبك المحتوى؟

التعليقات
لا يوجد تعليقات
لاضافة سؤال او تعليق على المشاركة يتوجب عليك تسجيل الدخول
تسجيل الدخول