حل الوحدة الرابعة الاضطرار والتداوي الفقه للصف الثالث المتوسط الفصل الدراسي الاول

حل الوحدة الرابعة الاضطرار والتداوي الفقه للصف الثالث المتوسط الفصل الدراسي الاول

الاضطرار والتداوي

أريد أن أتعلم:

1. حكم أكل الحرام للمضطر
2. الحكمة من إباحة المحرم للمضطر
3. الأكل من طعام الآخرين
4. مشروعية التداوي
5. حكم التداوي بالمحرم

أكل المضطر

كان أحمد في نزهة برية مع بعض أصحابه، و نفذ وقود سيارتهم و لم يأت أحد لمساعدتهم، و مضت عدة أيام و هم على هذه الحال، و نفذ طعامهم و اشتد بهم الجوع حتى أشرفوا على الهلاك، فأشار أحمد على أصحابه أن يأكلوا من شاة ميتة وجدوها بالقرب منهم، لينقذوا أنفسهم من الموت، فامتنع أصحابه عن ذلك

ما المتوقع حين رفض أصحاب أحمد هذا الاقتراح؟
أن تخور قواهم إلى أن يموتوا

ماذا تسمى الحالة التي وصل إليها أحمد و أصحابه؟
حالة المضطر

من خلال إجابتك عن هذه الأسئلة اكتب تعريفاً مناسباً للمضطر.
هو الذي اضطر إلى محرم بأن خاف على نفسه من المرض أو الموت إن لم يتناول منه و يجب عليه الأكل منه بقدر ما يذهب عنه الضرر و يأمن معه من الموت و ليس له أن يأكل حتى يشبع

حكم أكل المضطر للمحرم و مقدار ما يأكل

من اضطر إلى محرم بأن خاف على نفسه من المرض أو الموت إن لم يتناول منه وجب عليه الأكل منه بقدر ما يذهب عنه الضرر، و يأمن معه من الموت، و ليس له أن يأكل منه حتى يشبع، و في القاعدة الرشعية: (الضرورة تقدر بقدرها)
و الدليل قوله تعالى: (و قد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه)

الوحدة الرابعة الاضطرار والتداوي لمادة الفقه 

الجكمة من إباحة المحرم للمضطر

شارك مع زملائك و معلمك في الحوار حول الحكمة من إباحة تناول المحرم عند الضرورة و اكتب الخلاصة لذلك.
أباح الله تناول المحرم عند الضرورة لأن فيه بقاء لحياة المسلم فيأخذ منه قدر حاجته لا يتعداه و هذه الإباحة فيها من الرحمة ما لا يخفى على أحد

الاضطرار إلى طعام الآخرين

هل يجوز للإنسان أن يأكل من طعام الآخرين بدون إذن منهم؟
الأصل أن مال المسلم من ملبس و مطعم ملك له لا يجوز لأحد من الناس أن يأخذ منه شيئاً إلا برضاه، و لكن قد يقع المسلم في ضرورة يحتاج معها أن يأكل من طعام غيره، ففي هذه الحالة يجوز له أن يأكل منه و لو لم يؤذن له، بالشروط التالية:

1. ألا يكون صاحب الطعام مضطراً إليه
2. أن يأكل منه بقدر حاجته
3. أن يعوض صاحب الطعام متى تيسر له ذلك
   و يجب على مالك الطعام غير المضطر إليه أن يطعم أخاه المضطر إنقاذاً لحياته

التداوي

عن أسامة بن شريك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (تداووا، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء)

التداوي: طلب الدواء للمرض و هو مشروع في الإسلام، و هو من بذل الأسباب المأمور بها، و لا ينافي التوكل على الله لمن اعتقد أن السبب نافع بإذن الله و تقديره

قصة:

أصيب أحمد بمرض منعه من الذهاب إلى المدرسة، و رفض أحمد الذهاب إلى الطبيب فأمره والده بزيارة الطبيب و أخذ الدواء النافع بإذن الله

فقال أحمد: لكن الله هو الشافي فلا حاجة للذهاب إلى الطبيب

قال الوالد: و لكن الذهاب إلى الطبيب من بذل الأسباب التي أمر الله بها، و ما دام الإنسان يعتقد أن الشافي هو الله وحده، فلا شيء عليه عند ذهابه إلى الطبيب و تناول الدواء الذي يعطيه

قال أحمد: و هل يجوز لي أن أتناول أي دواء يذهب عني المرض؟

قال الوالد: نعم يجوز لك ذلك، و لكن لا بد أن يكون الدواء مباحاً فلا يكون فيه شيء مما حرم الله علينا أكله أو شربه لمضرته أو نجاسته

من الحوار السابق يمكن أن نعرف أن التداوي جائز بشرطين هما:

الأول: أن يعتقد الإنسان أن الشافي هو الله

الثاني: أن يكون الدواء مباحاً

حل الوحدة الرابعة بعنوان الاضطرار والتداوي لمادة الفقه 

التداوي بنقل الدم

دم الإنسان نجس يحرم تناوله، لقوله تعالى: (حرمت عليكم الميتة و الدم و لحم الخنزير)

أما نقل الدم عن طريق الوريد لأجل العلاج فيجوز بشرطين:

1. ألا يتضرر من سحب منه الدم
2. أن يكون المريض المنقول له الدم محتاجاً إليه 

استعمال المخدر في التداوي

استعمال المخدر (البنج) جائز في حالتين:

1. استعماله في العمليات الجراحية لما فيه من رفع الضرر عن المريض
2. استعماله مع الأدوية بقدر يسير لا يترتب عليه ضرر، عن طريق متخصص موثوق منه

التقويم

ما حكم أكل المضطر للمحرم؟ و ما الدليل على ذلك؟
يجوز للمضطر أكل المحرم بقدر الضرورة و الدليل قوله تعالى: (و قد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه)

دخلت متجراً لبيع المواد الغذائية و كنت جائعاً، فهل يجوز لك أن تأكل منه بدون علم صاحب المتجر؟ انقل من الدرس العبارة التي تدل على ما تقول.
الأصل أن مال المسلم من ملبس و مطعم ملك له لا يجوز لأحد من الناس أن يأخذ منه شيئاً إلا برضاه

حل الوحدة الرابعة بعنوان الاضطرار والتداوي لمادة الفقه الخاص بطلاب الثالث المتوسط

ما رأيك في الاعتقاد بأن مجرد تناول الدواء كاف في الشفاء من الأمراض؟
هذا اعتقاد خاطئ فالدواء ما هو إلا سبب يسببه الله تعالى لحصول الشفاء؛ و الشفاء بيد الله عز وجل و قال عليه الصلاة و السلام: (اشف أنت الشاف لا شفاء إلا شفاؤك)

علل: يجوز استعمال المخدر في العمليات الجراحية
لرفع الضرر عن المريض و يجب أن يستخدمه مختص موثوق به بقدر كاف لحالة المريض فلا يضره بإذن الله