حل الوحدة الأولى الأطعمة والأشربة الفقه للصف الثالث المتوسط الفصل الدراسي الاول

    2023-03-14
  • |
  • |
  • مشاهدات: 85

حل الوحدة الأولى الأطعمة والأشربة الفقه للصف الثالث المتوسط الفصل الدراسي الاول

الأطعمة والأشربة

أريد أن أتعلم

  1. أهم الأحكام الشرعية العامة المتعلقة بالأطعمة و الأشربة
  2. أنواع الأطهمة و أهم أحكامها
  3. أمثلة للحيوانات التي أمرنا بقتلها أو نهينا عنه
  4. خطورة المسكرا و المخدرات
  5. أضرار التدخين و المخدرات
  6. أمثلة للأطعمة المشتبهة بالمحرم أو المختلطة به
  7. بعض الحكم الشرعية من النهي عن بعض الأطعمة

للمسلم خصائص يتميز بها عن غيره، و منها ما يتعلق بطعامه و شرابه، حدد ثلاثاً من هذه الخصائص مقارناً ذلك بغير المسلمين.
ما يختص به المسلم:
1- يعلم أن الطعام نعمة من الله تعالى
2- يشكر الله تعالى على نعمة الطعام بقوله و فعله
3- يلتزم بأحكام الطعام و آدابه الشرعية
حال غير المسلمين: 1- لا ينسب النعمة لله تعالى بل لنفسه و كده
2- لا يشكر الله تعالى لا بقوله و لا بفعله
3- لا يبالي بأحكام الطعام حلال أم حرام

لماذا وجدت هذه الفروق بين المسلم و غيره؟
لأن المسلم يدين بالإسلام الذي يعلمه هذه الأصول المهمة ويأمره باعتقادها و العمل بها.

نعمة الطعام:

امتن الله تعالى على عباده بأن خلق لهم ما في الأرض، و جعله مباحاً لهم، ليستعينوا به على طاعته، قال تعالى: (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً) و من ذلك نعمة الطعام و الشراب 

الوحدة الأولى الأطعمة والأشربة لمادة الفقه 

الأحكام الشرعية العامة المتعلقة بالأطعمة و الأشربة

شرع الله تعالى لعباده أحكاماً تتعلق بمأكلهم و مشاربهم إذا التزموها كانت حياتهم عبودية لربهم؛ و إن تركوها أو بعضها كان بعدهم عن ربهم بقدر ما يتركونه من هذه التشريعات الحكيمة؛ ومن أهم هذه التشريعات ما يأتي:

أولاً: وجوب شكر الله تعالى على نعمة الطعام و الشراب

أباح الله تعالى لعباده أن يأكلوا من الطيبات و أوجب عليهم أن يشكروه عليها و بين لهم أن هذا الشكر هو مقتضى العبودية لله تعالى، فقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم و اشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون)

تمرين

أخبر الله سبحانه و تعالى أنه سوف يسأل عباده عن نعمته عليهم: هل شكروها أو جحدوها؟ فقال تعالى: (ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم)، بالتعاون مع مجموعتك ناقش الوسائل الممكنة لشكر الطعام و الشراب.
استشعار أن هذه النعمة من عند الله - عدم استعمال نعم الله فيما حرم الله - الاهتمام بالكسب الحلال - إطعام الفقراء و المحتاجين - احترام النعمة و عدم رميها على الأرض أو في الأماكن القذرة

ثانياً: بيان الحلال و الحرام من الأطعمة و الأشربة

لقد بين الله تعالى في شريعته الكاملة ما يجب على المسلم التمسك به فيما يأكله و يذره من المطعومات، فقال تعالى: (و قد فصل لكم ما حرم عليكم) و المسلم يتمسك بدينه فيأكل و يشرب ما أحله الله له و يجتنب ما حرم الله تعالى عليه

حل الوحدة الأولى بعنوان الأطعمة والأشربة لمادة الفقه 

ثالثاً: مشروعية إطعام الطعام

جاءت الشريعة الإسلامية بالحث على الإكرام و إطعام الطعام، و يدخل في ذلك الإطعام الواجب كإطعام الرجل أهل بيته، و إغاثة الملهوف الجائع، و الضيافة الواجبة، كما يدخل في ذلك الإطعام المستحب، كإطعام الفقراء و المساكين، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «إن الله عز وجل يقول يوم القيامة: يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني، قال: يا رب و كيف أطعمك و أنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لوجدت ذلك عندي، يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني، قال: يا رب كيف أسقيك و أنت رب العالمين؟ قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي»

رابعاً: تحريم الإسراف

جاءت الشريعة بتحريم الإسراف في الطعام و الشراب، و الإسراف هو مجاوزة الحد فيهما، قال الله تعالى: (و كلوا و اشربوا و لا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)

تمرين

من الإسراف المحرم المبالغة في الأطعمة في ولائم الأعراس و نحوها، ناقش مع مجموعتك ما يلي:

(طرق الحد من هذه الظاهرة - طرق الاستفادة من فائض الولائم)

طرق الحد من هذه الظاهرة: نحرص على أن يكون كافياً و لا نبالغ بكثرته
تأمل سيرة النبي صلى الله عليه و سلم و الاقتداء بهديه في حياته العامة و الخاصة
التأمل في النتائج الوخيمة للإسراف على الفرد و المجتمع
طرق الاستفادة من فائض الولائم: وضع الطعام الفائض في أوعية مناسبة و توزيعها على الجيران أو العائلات المحتاجة المجاورة
الاستعانة بأحد الجمعيات الخيرية التي تعنى بهذا الشأن لمساعدتك

  • الجمعية الخيرية للطعام (إطعام) هي مؤسسة غير ربحية متخصصة هدفها الأساس حفظ النعمة من الهدر حيث يجمع الزائد من الطعتم و يوصل إلى المستفيدين بطريقة احترافية تحفظ فيها خصوصية المجتمع و المستفيد

حل الوحدة الأولى بعنوان الأطعمة والأشربة لمادة الفقه لطلاب الثالث المتوسط

خامساً: مشروعية النية الصالحة في الأكل و الشرب

من أكل أو شرب الحلال و نوى بأكله تقوية بدنه على طاعة الله تعالى فهو مأجور، و مما يدل على ذلك حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال له: «إنك تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تضع في في امرأتك»

يقول بعض الناس: (نأكل لنعيش) و يقول آخرون (نعيش لنأكل)، حدد العبارة الصحيحة و لماذا؟
نأكل لنعيش, لأن المسلم يأكل ليعيش فيتقوى بذلك على طاعة الله تعالى و ليس الهدف من الحياة هو الأكل و اللذة للإنسان

يوجد لدينا أنواع من الأطعمة و الأشربة مثل الحلويات بأنواعها، و الشاي و القهوة و لا يوجد دليل شرعي على تحريمها كما أنه لا يوجد نص خاص في الكتاب و السنة يدل على إباحتها، على ضوء القاعدة السابقة ما حكم تناولها؟ و لماذا؟
يجوز أكلها، لأن الأصل في الأطعمة و الأشربة الإباحة

أنواع الأطعمة و أهم أحكامها:

تنقسم الأطعمة إجمالاً إلى قسمين رئيسين هما:

الأطهمة النباتية و الأطعمة الحيوانية

و الأصل في هذه الأطعمة أنها مباحة، و كذا ما استخرج أو صنع منها، ما لم يدل دليل شرعي خاص أو عام على تحريم بعضها كما لو كان يترتب على تناولها ضرر بدني أو عقلي.

أمثلة للأطعمة النباتية المباحة:

الحبوب و منها: القمح و الأرز و الفول و العدس
الفواكه: و منها التفاح و الموز و البرتقال و الفراولة
البقول: و منها الفول و العدس و الحمص و البازلاء
الخضراوات: و منها الخس و الجرجير و الخيار و الجزر

أمثلة للأطعمة الحيوانية المباحة:

 الحيوان البري: و منها الإبل و البقر و الغزال و الأرنب
الحيوان البحري: و منها السمك و الحوت و الدلفين و الريبان
الطيور: و منها الحمام و الدجاج و الأوز و البط

هل أعجبك المحتوى؟

التعليقات
لا يوجد تعليقات
لاضافة سؤال او تعليق على المشاركة يتوجب عليك تسجيل الدخول
تسجيل الدخول