حل درس الحذر من الضلال في القدر التوحيد للصف الثالث المتوسط الفصل الدراسي الاول

    2023-03-14
  • |
  • |
  • مشاهدات: 64

حل درس الحذر من الضلال في القدر التوحيد للصف الثالث المتوسط الفصل الدراسي الاول

الحذر من الضلال في القدر

تمهيد

ما عدد أركان الإيمان؟ ستة أركان

ما ترتيب الإيمان بالقدر بين أركان الإيمان؟ الركن السادس

حكم إنكار القدر

إنكار القدر كفر، لما تضمنه من تكذيب الكتاب و السنة، و إنكار علم الله بالأشياء قبل حدوثها، و من الأدلة على ذلك:

سئل ابن عمر رضي الله عنهما عن قوم يزعمون أن لا قدر، فقال السائل: فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم و أنهم براء مني، و الذي يحلف به عبد الله بن عمر لو أن لأحدهم مثل أحد ذهباً فأنفقه ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر

ثم قال: حدثني أبي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فذكر حديث جبريل عليه السلام و فيه: أنه قال للنبي صلى الله عليه و سلم فأخبرني عن الإيمان، قال النبي صلى الله عليه و سلم: (أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و تؤمن بالقدر خيره و شره)

نشاط

ما موقف ابن عمر رضي الله عنهما مع منكري القدر؟ و ما الفائدة من ذلك؟
أنه بريء منهم و أنهم براء منه و قال: و الذي يحلف به عبد الله بن عمر لو أن لأحدهم مثل أحد ذهباً فأنفقه ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر
و الفائدة من ذلك: إن إنكار القدر كفر لما تضمنه من تكذيب لكتاب الله و السنة و إنكار علم الله بالأشياء قبل حدوثها 

درس الحذر من الضلال في القدر لمادة التوحيد 

النهي عن الجدال في القدر

نهي النبي صلى الله عليه و سلم عن الجدال في القدر كما في حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم على أصحابه و هم يختصمون في القدر، فكأنما يفقأ في وجهه حب الرمان من الغضب، فقال: (بهذا أمرتم أو لهذا خلقتم، تضربون القرآن بعضه ببعض بهذا هلكت الأمم قبلكم)

و سبب النهي يعود إلى أمرين:

  1. أن السلامة في التسليم لله تعالى و التسليم بقضائه و عدله، فهو الحكيم في شرعه و أمره و نهيه، كما هو الحكيم في مشيئته و خلقه، فهو الحكيم في أمره الكوني و أمره الشرعي
  2. أن العقول قد يقصر فهمها عن بعض الأمور الخفية، أو كثير منها و إذا قهمها بعض الناس فقد تخفى على آخرين، فتكون لهم فتنة في الجدال في القدر

نشاط

بالتعاون مع مجموعتي، بين علاقة الإيمان بالقدر بالركن الأول من أركان الإيمان
أن نعتقد أن الله سبحانه و تعالى عالم بما سيعمله العباد قبل أن يخلقهم و أنه كتب ذلك عنده في الكتاب و أن أعمال العباد خيرها و شرها مخلوقة لله تعالى واقعة بمشيئته فما شاء الله كان و ما لم يشأ لم يكن و أنه لا يقع في الكون شيء بغير علمه و مشيئته

حل درس بعنوان الحذر من الضلال في القدر لمادة التوحيد 

الاحتجاج بالقدر على المعاصي

لا يصح الاحتجاج بالقدر في ترك ما أمر الله به أو فعل ما نهى الله عنه و يتبين بطلان ذلك من وجوه:

الأول: أن الله تعالى أقام الحجة على العباد بأن بين طريق الخير و أمرهم به و أقدرهم على فعله و وعدهم بالجزاء الحسن، و بين لهم طريق الشر و حذرهم منه و أقدرهم على تركه، قال تعالى: (رسلاً مبشرين و منذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل و كان الله عزيزاً حكيماً) و لو كان القدر حجة للمخالفين لم تنتف بإرسال الرسل لأن المخالفة بعد إرسالهم واقعة بقدر الله تعالى

الثاني: أن الله تعالى أمر بالعبد و نهاه و لم يكلفه إلا ما يستطيع، قال الله تعالى: (فاتقوا الله ما استطعتم) و قال: (لا يكلف الله نفساً إلا وسعها) و لو كان العبد مجبراً على الفعل لكان مكلفاً بما لا يستطيع الخلاص منه و هذا باطل، و لذلك فإن العبد إنما يعذر إذا وقعت منه المعصية بجهل أو نسيان أو إكراه

الثالث: أننا نرى الإنسان يحرص على ما ينفعه من أمور دنياه و مصالحه الشخصية حتى يحصله و لا يفعل ما يضره ثم يحتج على فعله بالقدر، فلماذا يترك ما ينفعه في أمور دينه و يفعل ما يضره ثم يحتج بالقدر؟ بل أمر الدين أشد و أعظم من مصالح الدنيا

و إليك مثالاً يوضح ذلك: نرى المريض يؤمر بالدواء فيشربه و نفسه لا تشتهيه، و ينهى عن الطعام الذي يضره فيتركه و نفسه تشتهيه، كل ذلك طلباً للشفاء و السلامة، و لا يمكن أن يمتنع عن شرب الدواء أو يأكل الطعام الذي يضره احتجاجاً بالقدر، فلماذا يترك الإنسان ما أمر الله به و رسوله صلى اللع عليه و سلم محتجاً بالقدر؟

حل درس بعنوان الحذر من الضلال في القدر لمادة التوحيد الخاص بطلاب الثالث المتوسط

الرابع: أن الذي يحتج بالقدر على ما رتكه من الواجبات أو فعله من المعاصي لو اعتدى عليه شخص فأخذ ماله أو ضربه، ثم احتج بالقدر و قال: لا تلمني فإن اعتدائي كان بقدر الله، لم يقبل حجته فكيف لا يقبل الاحتجاج بالقدر في اعتداء غيره عليه، و يحتج به لنفسه في اعتدائه على حق الله تعالى؟

التقويم

ما حكم إنكار القدر؟ مع الاستدلال
كفر ؛ و الدليل على ذلك سأل جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه و سلم عن الإيمان فقال له النبي صلى الله عليه و سلم: " أن تؤمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله و باليوم الأخر و بالقضاء و القدر خيره و شره

ما أسباب النهي عن الجدال في القدر؟
إن السلامة في التسليم لله تعالى - إن العقول قد يقصر فهمها عن بعض الأمور الخفية

لخص الرد على من يحتج بالقدر على المعصية.
أن الله أقام الحجة على العباد بأن بيّن لهم طريق الخير و أمرهم به و أقدرهم على فعله و وعدهم بالجزاء الحسن ؛ إن الله تعالى أمر العبد و نهاه و لم يكلفه إلا ما يستطيع قال الله تعالى " لا يكلف الله نفساً إلا وسعها " أننا نرى الإنسان يحرص على ما يلائمه من أمور دنياه و مصالحه الشخصية حتى يحصله و لا يفعل ما يضره لم يحتج على فعله بالقدر فلماذا يترك ما ينفعه في أمور دينه و يفعل ما يضره ثم يحتج بالقدر

عبر عن أثر الإيمان بالقدر في القضاء على الحسد
المؤمن لا يحسد الناس على ما أتاهم الله من فضله لأنه هو الله الذي يرزقهم و يقدر لهم ذلك و يجب أن يعلم أنه حين يحسد غيره إنما يعترض على المقدور و هكذا فالمؤمن يسعى لعمل الخير و يحب للناس ما يحب لنفسه فإن وصل إلى ما يصبو إليه حمد الله و شكره على نعمه و إن لم يصل إلى شيء من ذلك صبر و لم يجزع و لم يحقد على غيره ممن نال من الفضل لأن الله تعالى هو الذي يقسم الأرزاق فيعطي و يمنع

هل أعجبك المحتوى؟

التعليقات
لا يوجد تعليقات
لاضافة سؤال او تعليق على المشاركة يتوجب عليك تسجيل الدخول
تسجيل الدخول