اقرأ
القضايا تنقسم القضايا المنطقية إلى : ۱) قضايا حملية، ۲) قضايا شرطية. القضية هي أبسط ما يتضمنه التفكير المنطقي، فهي الوحدة الأساسية فيما يسمى الحجة المنطقية ( أي الاستدلال ) فأي حجة منطقية تتكون من قضيتين أو أكثر وأبسط قضية تتركب من حدين ؛ أحدهما يسمى موضوعاً والآخر يسمى محمولاً وتربط بين هذين الحين رابطة تحدد نوع العلاقة بينهما الحد هو مصطلح منطقي يشير إلى ما نخبر به أو نخبر عنه أمراً معيناً
والحد يمكن أن نعبر عنه بلفظ واحد مثل : " الشمس " في القضية " الشمس ساطعة " ، فالشمس هنا حد ( موضوع ) ، وساطعة حد محمول ، أو بلفظين مثل القول : " الطالب المجتهد متميز " ، أو بثلاثة ألفاظ أو أكثر مثلما نقول : " وزير الخارجية السعودي " فهذه المجموعة من الألفاظ تعبر عن حد واحد. لو وتصنف الحدود من حيث الكم إلى جزئية ، وكلية :
الحد الجزئي : هو ما يطلق عادة على فرد واحد بعينه أو ما يشير إلى شيء واحد بعينه مثل قولي هذه الورقة " أو " راكان .
الحد الكلي : هو ما يطلق عادة على أكثر من فرد أو أكثر من شيء مثل : " مدينة "، " إنسان " ، ... إلخ ، أما من حيث الكيف ، فتنقسم الحدود إلى موجبة وسالبة :
الحد الموجب : هو الذي يدل على صفة متحققة في فرد أو أكثر مثل : " ذكي " ، " صبور " ... إلخ
أما الحد السالب : فهو الذي يكون نقيا لحد موجب مثل: " غير ذكي" ، " غير صبور " ... إلخ
اقرأ
دورنا في المحافظة على أمن الوطن وتنميته: إن ترجمة حب الوطن هو بالعمل من أجله، وتسكب قطرات العرق على ترابه، والحفاظ على أمنه والإسهام في تنميته وتنميته أمانة في عنق كل مواطن ومواطنة.
• لكن كيف يسهم الإنسان في العطاء لوطنه أمنا وإنماء ؟ إن هذا لن يكون إلا إذا كان الإنسان مؤهلا بالعلم والمعرفة وقبل ذلك بالحب و الانتماء، وإلا فإنه يظل عاجزا عن أداء الدور المنوط به. " ثقافة الانتماء للوطن عقيدة وإنسانا وترابا " هي التي تستطيع أن تراهن عليها الأمم في بقائها ونمائها. وبقدر اتسام هذه الثقافة بالصدق والشمولية وتجسيدها أعمالا لا أقوالا فضلا عن اسامها بقيم التسامح وخطاب التنوير يتحقق بناء الأمة وطرد عوامل التمزق
" ثقافة الانتماء الصادق" هي العامل الأساس في أي حراك أمني أو تنموي أو اجتماعي. وهي القادرة على جعل الناس يتفاعلون ويفيدون من أي منجز وينافحون عن أي مكتسب تنموي. من هنا فإن المواطن من خلال ارتهانه بثقافة حب الوطن والانتماء إليه، وتجسيده لذلك يستطيع أن يسهم ويؤدي واجبه المنوط به في تحقيق المزيد من المنجزات لوطنه
• الانتماء الحق إلى الوطن هو أساس قدرة المواطن في زرع الأمن بين ربوع وطنه والإسهام في تنميته.
المواطن ومسؤوليته نحو بناء وطنه.
• بناء المواطن لا يتحقق بالأحلام والآمال و الأمنيات.