حل درس العناصر الانتقالية علوم للصف الثالث المتوسط الفصل الدراسي الثاني

حل درس العناصر الانتقالية علوم للصف الثالث المتوسط الفصل الدراسي الثاني

الدرس الثالث العناصر الانتقالية 

الفلزات : تسمى المجموعات من 3-12 العناصر الأنتقالية ،وجميعها فلزات،وإذا تتبعنا هذه الفلزات في الجدول الدور من اليسار إلى اليمين سنجد أن خصائص  هذه العناصر لا يحكمها نمط تغير واضح، مقارنة بالتغير الذي يحدث للعناصر  المماثلة 

وتكون معظم العناصر الانتقالية متحدة مع عناصر أخرى على هيئة خامات ،وقد يكون بعضها حراً مثل الذهب والفضة 

تلاثية الحديد جاء ذكر الحديد في قوله تعالى {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ۖ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿٢٥﴾ }الحديد

والحديد أكثر العناصر ثباتاً؛ولذلك لشدة تماسك مكونات النواة في زرته، ويمتز بخاصية مغناطيسية أقوى؛فكمية الحديد التي أوجدها الله جلت قدرته في باطن الأرض تؤدي دوراً مهماً في توليد المجال المغناطبسي للارض،وهذا المجالهو الذي يمنع كلاً من الغلاف الغازي والمائي والحيوي للأرض من الأنفالات.

نجد في الدورة الرابعة ثلاثة عناصر لها خصائص متشابهة، وهي الحديد و الكبالت والنيكل. تعرف هذه العناصر بثلاثية الحديد، ولها صفات مغناطيسية؛ إذ يصنع المغناطيس الصناعي من مزيج من النيكل والكوبالت والألمينيوم ، ويستخدم النيكل في البطاريات مع الكادميوم.

أما الحديد ضروري للهيموجلوبين الذي ينقل الأكسجين في الدم .

وعند مزج الحديد مع الكربون ومع فلزات أخرى تنتج انواع مختلفة من الفولاذ.
فالجسور وناطحات السحاب تعتم على الفولاذ.

أستخدام العناصر الأنتقالية :درجات أنصهار العناصر الأنتقالية أعلى من درجات أنصهار العناصر الممثلة ؛فالفتيل المستخدم في المصباح الكهربائي مصنوع من عنصر التنجستون ؛ لأن له أعلى درجة أنصهار(3410 س) مقارنة بالفلزات الأخرة؛ فلا ينصهر عند مرور التيار الكهربائي فيه. أما الزئبق له درجة أنصهار (39 ) أقل من أي فلز آخر ، ويدخل في صناحة مقاييس الحرارة وقايس الضغط الجوي . وهو وهو الفلز الوحيد الذي يوجد في الحالة السائلة عند درجة حرارة الغرفة، وهو سام كغيره من العناصر الثقيلة .ولذلك يجب أخز الحيطة والحذر عند التعامل مه.أما بالنسبة لعنصر الكروم فقد اشتق اسمه من الكلمة الإغريقية chroma والتي تعني اللون .

ونجد أيضاً أن عناصر الروثينيوم والروديوم والبلاديوم والأوزميوم والأريديوم والتي تسمى أحياًمجموعة البلاتين، لها صفات متشابها؛فهي لا تتحد بسهولة مع العناصر الأخرة ،وتستخدم في التفاعلات الكيميائية بوصفها عوامل مساعدة .والعامل المحفز مادة تعمل على زيادة سرعة التفاعل دون أن تتغير ومن العناصر الأنتقالية التي تعمل بوصفها عوامل مساعدة النيكل والكوبالت والخارصين. وتستخدم العناصر النتقالية بوصفها عوامل مساعدة في إنتاج المواد الألكترونية ولأستهلاكية ولأدوية والبلاستيك .

العناصر الأنتقالية الداخلية : هناك سلسلتان من العناصر الانتقالية الداخلية، تمتد الأولى من السيريوم إلى اللوتيتيوم ، اللانثانيدات  أو العناصر الترابية النادرة ؛ ولذلك لأن الأعتقاد السائد آناذاك أنها قليلة الوجود

الأكتنيدات جميع الأكتنيدات عناصر مشعة؛أنويتها غير مستقرة وتتحول إلى عناصر أخرة اليورانيوم الثوريوم , والبروتاكينيوم هي العناصر الطبيعية الوحيدة من الأكتنيدات التي توجد قي القشرة الأرضية ؛ويمتاز اليورانيوم بطول عمر النصف له؛ حيث تبلغ 4و5 مليار سنة . أما بقية عناصر الأكتنيدات  فتكون عناصر عناصر مصنعة  في المختبرات والمفاعلات النووية ،وهذه العناصر المصنعة لها استخدامات كثرة ؛ فيستخدم البلوتونيوم مثلاً وقوداً في المفاعلات النووية . أما الأميريسيوم فيستخدم في بعض أجهزة الكشف عن الدخان في المباني . وأما عنصر الكاليفورنيوم فيستخدم في قل الخلايا السرطانية والقصدير والزئبق لحشو فجوات الأسنان،مما يعرض البعض لأبخرة الزئبق السامة.
أما الأن فيستخدم الأطباء بدائل مكونة من الصمغ والبورسلان الذي يستخدم لمعالجة الأسنان ،وهي مواد قوية ومقاومة كيميائيا لسوائل الجسم ، ويتغير لونها ويصبح كلون الاسنان الطبيعي،وتحتوي بعض أنواع الصمغ المكونة لهذه المواد على الفلوريد الذي يحمي الاسنان من النخر . وتعد هذه المواد عديمة النفع إذلم يستخدم الأطباء مثبتات قوية معها . حيث تستخدم المثبتات (مواد لاصقة) في إلصاق هذه المواد بالسن الطبيعي ، وهذه المثبتات تكون أيضاً قوية ومقاومة كيميائياً لسوائل الجسم .

للماذا يستخدم الصمغ والبروسلان في علاج الأسنان : لأن هذه المواد لا تحتوي على الزئبق الضار بالصحة كما أن هذه المواد قوية ومقاومة كيميائياً لسوائل الجسم وقد تحتوي بعض أنواع الصمغ على الفلورايد الذي يحمي الأسنان من النخر…