حل درس القياس شروطه وأشكاله مادة التفكير الناقد الفصل الدراسي الثالث

    2023-03-18
  • |
  • |
  • مشاهدات: 125

حل درس القياس شروطه وأشكاله مادة التفكير الناقد الفصل الدراسي الثالث

تمهيد ؟

القياس أو الاستدلال غير المباشريتم فيه الانتقال من قضيتين إلى قضية جديدة تمثل نتيجة لازمة عن هاتين القضيتين وتتم تلك العملية بواسطة وبشروط معينة. ويعد القياس أهم نوع من أنواع الاستدلال الاستنباطى بل يعد الركن الرئيس للتفكير المنطقي قديما. فما معنى القياس ؟ وماشروطه أو قواعده ؟ وما أهم أشكاله ؟ وهل هناك فائدة من القياس في حياتنا اليومية ؟

السؤال : ما أهم الأفكار التي وردت في هذا النص؟

الجواب : القياس لا يضيف لنا معلومة لم نكن نعرفها سابقا نتيجة القياس هي في نهاية المطاف جزء من مقدمات القياس لكن للقياس نتيجة وفائدة لأنه يساعدنا على ترتيب أفكارنا وتنظيمها ويساعدنا القياس على وضع أفكارنا في صورة أشكال منضبطة تنتج نتائج منطقية

السؤال : هل أستخدم في حياتي اليومية مثل هذا النوع من الاستدلال؟ ما أمثلة ذلك؟

الجواب : نعم استخدم في حياتي اليومية هذا النوع من الاستدلال المثال الأول: العصير الطبيعي مفيد لصحة الإنسان، والبرتقال عصير طبيعي، إذن البرتقال مفيد لصحة الإنسان المثال الثاني: الرياضة مفيدة لصحة الإنسان، والمشي من الرياضة؛ إذن المشي مفيد لصحة الإنسان

السؤال : ما فائدة هذا النوع من التفكير المنطقي من وجهة نظري؟

الجواب : هذا النوع من التفكير يعيننا على ترتيب الأفكار، وتنظيمها ويساعدنا على وضع افكارنا في صورة أشكال منضبطة تنتج نتائج منطقية

اقرأ 

إن للقياس أربعة أشكال، وكل شكل له عدة أنواع ، ويعد الشكل الأول الأهم والأكثر استعمالا ، حتى إن بقية الأشكال تعود إليه الشكل الأول : عبارة عن مقدمتين ونتيجة يجب أن يتوافر في مقدمتيه شرطان أساسيان : الشرط الأول : أن تكون المقدمة الصغرى موجبة وليست سالبة. ومعنى الإيجاب أن تكون غير منفية ؛ مثلاً : العلم نافع ؛ فهذه قضية موجبة ، أما العلم غير نافع ؛ فهذه قضية غير موجبة ؛ لأنها منفية ، وتسمى القضية المنفية قضية سالبة الشرط الثاني : أن تكون المقدمة الكبرى كلية والقضايا من حيث الكم نوعان : قضية مؤرة ، وقضية مهملة والقضية المسؤرة إما أن تكون مسؤرة بسور كلي مثل : " كل نجم في السماء " ، أو تكون مسؤرة بسور جزئي مثل : " بعض المسلمين عرب " شرط المقدمة الثانية أن تكون مسؤرة بسور كلي إذ يجب أن تبدأ بالألفاظ التي تدل على الكلية مثل: كل أو جميع ، وأما إذا كانت قضية مهملة أو مسؤرة ولكن بسور غير كلي فلا تنتج إنتاجات صحيحة إذن : الشكل الأول يشترط شرطين حتى يكون منتجاً : شرطاً متعلقاً بالمقدمة الصغرى ( وهو أن تكون موجبة ) ، وشرط متعلق بالمقدمة الكبرى ، وهو أن تكون كلية

اقرأ 

هناك ست قواعد رئيسة للقياس : تنقسم عادة إلى مجموعات ثلاث بحسب نوع الشرط المطلوب توافره في القياس، فتجد قاعدتين تتصلان بطبيعة القياس من حيث تركيبه، وقاعدتين متعلقتين بالاستغراق في الحدود، وقاعدتين تختصان بالكشف في القضايا، وفيما يلي نوضح هذه المجموعات الثلاث

أولا : قواعد التركيب 

1. يجب أن يتألف القياس من ثلاثة حدود: الحد الأكبر، والحد الأوسط، والحد الأصغر. 

۲. يجب أن يتألف القياس من ثلاث قضايا فقط؛ تشكل قضيتان منها المقدمتين، وتكون الثالثة النتيجة اللازمة عن المقدمتين

ما فائدة القياس؟

إذا كنا نقصد بالفائدة إضافة معلومة جديدة لم نكن نعرفها سابقا فهذا غير موجود في القياس ، أي إن القياس لا يضيف لنا معلومة لم نكن نعرفها سابقا لأن نتيجة القياس هي في نهاية المطاف جزء من مقدمات القياس. مثال : الفيزياء علم ، وكل علم نافع ، إذن الفيزياء نافع نلاحظ - في هذا القياس - أن النتيجة موجودة في المقدمتين فالنتيجة عبارة عن كلمتين " فيزياء " و " نافع"  والكلمة الأولى " فيزياء " موجودة في المقدمة الصغرى ، والكلمة الثانية " نافع " موجودة في المقدمة الكبرى.

إذن نتيجة القياس موجودة ضمنا في مقدماته ؛ لكن للقياس قيمة وفائدة من ناحية أخرى، فهو يعيننا على ترتيب الأفكار ، وتنظيمها ويساعدنا على وضع أفكارنا في صورة أشكال منضبطة تنتج نتائج منطقية.

هل أعجبك المحتوى؟

التعليقات
لا يوجد تعليقات
لاضافة سؤال او تعليق على المشاركة يتوجب عليك تسجيل الدخول
تسجيل الدخول